1 / 2

الرئيس السادات والمشير أحمد اسماعيل وخلفهم دبابة اسرائيلية من حرب أكتوبر 1973

الرئيس السادات والمشير أحمد اسماعيل وعدد من رجال الدولة وقتها وخلفهم دبابة اسرائيلية من حرب أكتوبر 1973

يبدو أنه مبنى التليفزيون ، وعندما رفعوا العصابة عن عينى ليبدأ المذيع حواره معى ، لم استطع فتحهما فى البداية لشدة أضواء الكشافات فى الاستوديو ، بعد ذلك ألقيت نظرة على الوجوه المحيطة بى ، كانوا ينظرون إلى بفخر وحب استطلاع . وكان شاب صغير بينهم يدخن فى عصبية ويرمقنى بنظرات حادة ثم يتحدث إلى من معه.

بعد انتهاء التسجيل معى للتليفزيون والتسجيل لإذاعة القاهرة الناطقة بالعبرية قادونى إلى مقر الأسر وقد نظموا لى طوال فترة وجودى عدة رحلات إلى الأهرام وفندق هيلتون كما التقيت ببعض اليهود الذين لا يزالون يعيشون فى مصر وذلك بناء على طلبى.

أثناء فترة أسرى كنت أقول لنفسى ترى ماذا حدث لبقية زملائى ترى هل وجدوا طريقهم إلى النجاة.

بعد عودتى من الأسر فوجئت بل أذهلنى حجم الخسائر التى وقعت فى صفوفنا ومع ذلك لم تعلن حتى الآن الارقام الحقيقية لخسائرنا.

حائر أنا ..حيرتى بالغة .. كيف حدث هذا لجيشنا الذى لا يقهر وصاحب اليد الطولى والتجربة العريضة ؟ كيف وجدنا أنفسنا فى هذا الموقف المخجل ؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم ؟ ـ من مذكرات عساف ياجورى أشهر أسير إسرائيلى .

المصدر : مقال نشر لعساف ياجورى بصحيفة معاريف الإسرائيلية 7 / 2 / 1975

انظر : كيف قام العميد حسن أبو سعدة بأسر العقيد عساف ياجورى؟

انظر : عساف ياجورى يتحدث فى فيلم تسجيلى عن اسره بواسطة القوات المصرية

انظر : صورة عساف ياجورى وحوار معه بصحيفة الأخبار يوم 10 / 10 / 1973

مواقع التواصل الاجتماعي