الدبابات تنفجر ... والجنود والضباط يقفزون منها ... يصرخون ... ويبحثون عن مكان يهربون فيه ... رشاشات المصريين تسكت هذه الصرخات ، أكتملت حلقة الكمين باشتباك عدد من دباباتهم فى ضرب أحدى كتائب اللواء التى لم تكن قد تعرضت لمثل الضرب العنيف الذى تعرضت له الكتيبتان الآخريان وكانت الدبابات المصرية تحارب بكفاءة عالية وكان قتالها متفوقا وباسلا ، أعصابى خانتنى تماما
لم يف الجنرال آدان بوعده لى بأن يرسل لنا طائرات سلاحنا الجوى حتى المدفعية الثقيلة التى كلفت بمعاونتنا لا صوت لها
هل وصل المصريون إليها هى الأخرى ؟ !! لا أدرى شيئا وقد فقدت الاتصال ببقية وحداتى المدرعة ، معظم دباباتنا تنفجر أمامى ، حاولت الارتداد إلى الخلف بأقصى سرعة
سقطت دبابتى والثلاث دبابات الآخرى فى كمين آخر وجه قذائفه لتخترق دباباتنا الأربع ، قفزت من الدبابة واسرعت إلى الأختفاء خلف تل صغير من الرمال ومعى أربعة جنود ... فوجئنا بعربتين مصفحتين مصريتين تمشطان المنطقة بحثا عنا .. حاول بعض جنودى الذين اختفوا خلف مرتفع آخر الفرار وأطلقوا نيرانهم على الجنود المصريين الذين كانوا يقفون مكشوفين فوق العربيتين وأعتقد أن أحدهم أصيب ولعله قتل
أندفع الجنود المصريون خارج المصفحتين وأنطلقوا نحو هذه المجموعة وهجموا عليهم فى شراسة بالغة وسكتت بعد دقائق مقاومتهم .. ماتوا بالطبع